التخطي إلى المحتوى

كشفت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، عن تراجع دور الولايات المتحدة وقدراتها الرادعة في المنطقة، حسبما أوردت سكاي نيوز عربية.

أظهرت الحرب في غزة بوضوح أن واشنطن لم تعد حليفا استراتيجيا لدول منطقة الأزمات، خاصة بعد أن قرر البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق مع إيران والإفراج عن الأصول المالية المجمدة في طهران، دون الالتفات إلى مخاوف إيران. دول الجوار أو المصلحة في توسيع أسلحة إيران في المنطقة.

وما أدى إلى ذلك هو أن واشنطن غيرت سياستها الحازمة تجاه إيران وخففت الضغط عليها.

وقد شجع ذلك الميليشيات الموالية لطهران على استغلال الحرب في غزة لاستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة وتهديد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

فقدت واشنطن ثقة حلفائها، لا سيما بعد خيبات الأمل والإخفاقات التي أثرت على سياستها في المنطقة.

ويواجه الوجود الأميركي في المنطقة مقاومة قوية، بسبب سياسته تجاه القضية الفلسطينية.

ويعد دعم إيران المستمر للقضية الفلسطينية ودعوتها إلى وقف إطلاق النار من بين أولويات إيران الحالية.

وتضع إيران القضية الفلسطينية والقضية الفلسطينية في مقدمة القضية النووية باعتبارها قضية ملحة.

ح) انسحاب إسرائيل من لبنان وغزة عام 2005 في أعقاب جهود المقاومة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *