التخطي إلى المحتوى

ذكرت قناة سكاي نيوز عربية أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أعلنت فتح تحقيق في عملية الاختراق التي تعرض لها مطار بيروت، وسط تكهنات أولية بأن الاختراق الإلكتروني مصدره الخارج.

من جهته، أعلن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تأخير رحلاته بعد الهجوم السيبراني، وهو ما يشكل الحادثة الأولى من هذا النوع في لبنان.

وبشكل منفصل، قالت شبكة النشرة اللبنانية، إن الشاشات في مطار بيروت عادت للعمل، وأن هناك معلومات أولية تتحدث عن عمل داخلي لأحد الموظفين وليس اختراقاً خارجياً.

وتفصيلاً، أفادت المصادر أن “النظام الإلكتروني لمطار بيروت لم يتعرض لمخالفة، بل حصل تغيير في محتوى الشاشات التي تعرض حركات الإقلاع والهبوط داخل المطار.

وأضافت المصادر: «هذا الأمر لا يتعلق بأجهزة الكمبيوتر المرتبطة بالموقع، وبالتالي يتم تعديل المحتوى من المكاتب».

فيما أفاد موقع “لبنان 24” باعتقال 3 أشخاص من قبل الأجهزة الأمنية بتهمة القرصنة.

وأكد وزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية أن «حركة المرور طبيعية في مطار بيروت الدولي والسلطات تعمل على إعادة الوضع إلى ما كان عليه».

وأضاف حمية أنه يتم عقد اجتماعات طارئة ومفتوحة مع كافة المعنيين إدارياً وأمنياً وفنياً لإعادة الأمور إلى طبيعتها ومعرفة كيفية حدوث الاختراق.

وأكد: “نحن مستمرون في التحقيقات حتى النهاية ولا يمكن تجاهل هذا الموضوع”.

تعرضت شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اليوم الأحد، إلى اختراق إلكتروني.

وظهرت رسائل على شاشات مطار بيروت إلى حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، تطالبهما بعدم إقحام لبنان في الحرب، واتهمتهما بتهريب الأسلحة عبر المطار.

وأعلنت جماعة في لبنان تطلق على نفسها اسم “جنود الرب” مسؤوليتها عن القرصنة ونشر رسائل ضد حزب الله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *