أحداث غزة تقود للانزلاق في مسار دموي يدفع ثمنه الأبرياء

تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية التشيك يان ليبيفسكي بشأن التصعيد في غزة.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، إن الوزير شكري سلط الضوء على ضرورة تطبيق هدنة إنسانية فورية، ومخاطر تمديد العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف إطلاق النار. وضرورة توحيد الجهود الدولية لضمان الوصول المستدام للمساعدات للتخفيف من معاناة إخواننا الفلسطينيين.

وحذر وزير الخارجية من مغبة التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مؤكدا أن هذه التفشيات ستؤدي إلى الانزلاق إلى مسار دموي يدفع ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء.

وأكد أنه في إطار جهوده ومباحثاته مع الجهات الدولية واتصالاته العديدة، كان لا بد من إيجاد طريق نحو التهدئة بين أطراف النزاع المتحاربة في الأراضي المحتلة، وتنسيق جهود المنظمات الدولية لحث الأطراف. لإنهاء الاشتباكات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، محذرين من التداعيات السلبية لتدهور الأوضاع على المنطقة برمتها.

وأكد التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه، موضحا أن مصر حذرت مرارا من حدوث هذا السيناريو المؤلم. نظراً لعدم وجود آفاق للحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على ممتلكات وحقوق الفلسطينيين.