أول تعليق من الرئاسة الفلسطينية على قرار الأمم المتحدة حول هدنة غزة

رحبت الرئاسة الفلسطينية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، القرار الهادف إلى حماية المدنيين واحترام الالتزامات القانونية والإنسانية.

ووجه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الشكر للدول التي صوتت لصالح القرار، مؤكدا أن غالبية دول العالم تقف مع الشعب الفلسطيني وأن القضية الفلسطينية لا تزال تحظى بأهمية كبيرة بين دول العالم، بحسب ما ورد. نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأكد أبو ردينة أن تصويت 120 دولة لصالح القرار يعني أن العالم يؤكد رفضه للعدوان على شعوبنا وتهجيرهم من أراضيهم وخلق كارثة جديدة، مشددا على أن العالم يجب أن يأخذ زمام المبادرة. نتائج التصويت والتعامل معها بجدية.

وأكد مجددا أن التصويت لصالح القرار بهذه الأغلبية الكبيرة أكد للدول الأربع عشرة التي صوتت ضده أن العالم يرفض المعايير المزدوجة.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن غالبية دول العالم لا تزال تتبنى موقف القيادات الفلسطينية الداعي إلى إحلال السلام الدائم والشامل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بالوسائل السلمية، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. العلاقة تتم وفق القانون الدولي وعلى أساس حل الدولتين.

ويتزامن ذلك مع بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة وبدء توغل بري بعد ثلاثة أسابيع من القصف الجوي المتواصل على سكان القطاع.

وخلال سيطرته على مدينة نابلس، استخدم جيش الاحتلال الآليات العسكرية والدبابات في شوارع المدينة.

شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً شاملاً على قطاع غزة الذي عزل نفسه عن العالم بعد انقطاع الاتصالات عنه، تزامناً مع شن الاحتلال عدواناً شاملاً على ثلاث جبهات: البرية والجوية والبحرية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن غزة تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف غير مسبوق مع انقطاع الاتصالات، حيث شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة غير مسبوقة على قطاع غزة، أدت إلى انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت.

أكدت شركات الاتصالات في غزة، انقطاع شبكاتها العاملة في قطاع غزة بشكل كامل، فيما اتجهت عدد من القنوات التلفزيونية التي تبث التطورات، إلى الأقمار الصناعية لنقل الصور والتواصل مع مراسليها، في ظل انقطاع الاتصالات العادية أو الإنترنت. – الاتصالات القائمة.

وأعلن التلفزيون الفلسطيني أن قطاع غزة يشهد أعنف عمليات القصف البري والبحري والجوي منذ بداية الحرب، وأن مناطق مختلفة من القطاع تتعرض لقصف عنيف ومستمر من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تقاتل الاحتلال.

وأكدت فضائية روسيا اليوم أن الطيران الإسرائيلي يشن حاليًا هجومًا واسع النطاق وعنيفًا على كافة مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع شبكة الاتصالات. وتشارك في الهجوم المدفعية الإسرائيلية، ويتركز القصف بشكل رئيسي على المناطق الشرقية. من الفرقة.

وأوضحت روسيا اليوم أن الهجوم الإسرائيلي يتركز على مناطق وسط غزة، من حي الزيتون شرق جباليا، شرق الشجاعية، وبيت لاهيا شمال القطاع، ودير البلح جنوب القطاع. . .

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن القصف المكثف على غزة يشكل الآن مرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة.

وأكد مراسل شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن “الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنونا على الإطلاق، وهو أقوى هجوم منذ بداية الحرب”.

ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي تزامن مع قطع الكهرباء والوقود والمياه، ما أدى إلى شل الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.

ويبلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 7000 شهيد.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد شنت عملية ضد المستوطنات المحيطة بغزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تحت شعار “إغراق الأقصى”، أسفرت عن مقتل نحو 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.